الجمعة، 2 أغسطس 2013

عن الفلسطينيين في مصر أتكلم


يشن انصار الانقلاب العسكري علي الشرعية المصرية هجوم غير مسبوق علي ابناء الشعب الفلسطيني ناهيك عما يقال في الاعلام المتصهين في مصر من مهاترات واكاذيب نالت الشعب الفلسطيني كله


لذا وجب توضيح كثير من الامور عن فلسطينيي مصر


أولا - وجود الفلسطينيين في مصر قديم فالكاتب المصري عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم في كتابه (فصول من تاريخ مصر الاقتصادي والاجتماعي في العصر العثماني) يقول أن الفلسطينيين قاموا بدور بارز في تاريخ مصر في العصر العثماني واستثمروا رؤوس أموالهم الضخمة في التجارة ولعبوا دورا اقتصاديا كبيرا في كل أوجه الاستثمار الممكنة ويشدد عبد الرحيم الذي يعتبره مؤرخون وباحثون من أبرز مؤرخي ذلك العصر على الارتباط السياسي بين مصر وفلسطين في العصر العثماني (1517 - 1798) وتنسيق العمل في البلدين بين القوى المحلية ضد الحكم العثماني ،وأوضح عبد الرحيم الذي يعمل أستاذا للتاريخ العثماني بجامعة الازهر أن نشاط الفلسطينيين في مصر أبرزته الكتابات المعاصرة لتلك الفترة ووثائق المحكمة الشرعية التي سجلت الحياة الاجتماعية والاسرية وتعتبر تسجيلا دقيقا للحياة اليومية المصرية آنذاك وقال المؤلف في فصل عنوانه (مصر وفلسطين في العصر العثماني من خلال وثائق المحكمة الشرعية المصرية) إن بعض الفلسطينيين تمكنوا من خلال نشاطهم التجاري في مصر من تكوين رأسمال ضخم استثمروه في تكوين شركات تجارية وتملك العقارات في المدن المصرية المختلفة والاراضي الزراعية أو بعض الصناعات المحلية،وأشار إلى سهولة معرفة ضخامة التركات والثروات التي خلفها أبناء فلسطين لورثتهم في مصر،وأضاف أن الفلسطينيين كان لهم نشاط بارز في عمليات الاستيراد والتصدير بين مصر وكل من اليمن والهند وبلاد الشام وبذلك حافظ هؤلاء التجار على استمرار العلاقات الاقتصادية بين مصر وفلسطين في ذلك العصر، وأشار عبد الرحيم إلى أن ما وصفه بضخامة العلاقات الاقتصادية بين مصر وفلسطين كانت لها ثمار أخرى منها تلقي عدد كبير من المثقفين الفلسطينيين دراستهم بالقاهرة وتصدى بعضهم فيما بعد للتدريس والافتاء بالجامع الازهر بعد أن أجيزوا من علمائها وأضاف أن بعض هؤلاء العلماء برزوا على المسرح الثقافي في بلاد الشام عامة في حين فضل بعضهم المعيشة في مصر واستقروا بها وتصدوا للتدريس في الازهر وحازوا على مكانة عالية بين علمائه واستطاع بعض هؤلاء العلماء خلال القرن الثامن عشر أن يصل إلى منصبي مشيخة الازهر ورئاسة القضاء في مصر مثل القاضي السيد نجم الدين بن صالح بن احمد بن محمد بن صالح بن عبدالله التمرتاشي الغزي الحنفي الذي ذكر عنه الجبرتي انه تولي ((نيابة أبيار المنوفيه، ومرسومات بنظارات اوقاف ،فأقام بأبيار قاضيا نيفا وعشرين سنة ،وهو يشتري نيابتها كل دور،وابتدع فيها الكشف علي الاوقاف القديمة والمساجد الخربة التي بالولاية وحساب الواضعين أيديهم علي ارزاقها ،واطيانها حتي جمع من ذلك اموالا ،ثم رجع الي مصر ،واشتري دارا عظيمة بدرب قرمز بين القصرين ،واشتري المماليك والجواري ،وتروثق حاله،واشتهر امره وركب الخيل المسومه ،وصار من عداد الوجهاء،ثم تولي نيابة القضاء بمصر في سنة (1772ميلادي/1186هجري) فازدادت وجاهته وذاع صيته ،وابتكر امورا منها تحليف الشهود ،وغير ذلك،ووصل به الامر الي حد انه جعل مملوكه -علي افندي- يتولي نيابات القضاء في المحلة ومنوف وغيرها)) وعن طريق هذا الوجود الشامي الفلسطيني في مصر أصبحت علاقة مصر ببلاد الشام عامة وفلسطين خاصة علاقة تأثير وتأثر أخذ وعطاء أي وجود تكامل ثقافي بين الإقليمين وذكر ان العلاقات الاجتماعية بين الاقليمين كانت محصلة للعلاقات الاقتصادية والثقافية إذ أدت إقامة بعض طوائف الفلسطينيين بمصر وارتحالهم منها وإليها إلى امتزاجهم وتأثيرهم في المجتمع المصري كما تأثروا أيضا بعاداته وتقاليده .


ثانيا - أن الفلسطينيين تواجدوا في مصر قبل العام 1948 بفترة طويلة بل وكان سكرتير الملك فؤاد (26 مارس 1868 - 28 أبريل 1936) فلسطيني الأصل وهو آشيل صيقلي من حيفا و أيضا الاديب والمترجم سليم قبعين الفلسطيني الاصل المولود في الناصرة وانضم إلى حركة المعارضة العربية ضد العثمانيين واضطر نتيجة التهديد للهرب واللجوء إلى مصر سنة 1897، درّس اللغة العربية في عدد من المعاهد والمدارس في مصر، واستمر في النشر حيث نشرت أبحاثه في صحف المقطم والمؤيد والأخبار والمحروسة واصدر في القاهرة عدداً من الصحف منها الأسبوع 1900، عروس النيل 1903، الإخاء 1924،من أهم ما يعزى إلى سليم قبعين هو تعريف القارئ العربي بكبار الكتاب الروس أمثال مكسيم غوركي وتولستوي وبوشكين وغيرهم خلال ترجمته للعديد من كتبهم وتحليله لهذا الادب وربط القاريء العربي به وأحمد زكي باشا وأصوله تعود لعكا وقد تولي العديد من المناصب في مصر منها مترجماً بمديرية السويس واستاذاً للغة العربية في الإرسالية العلمية الفرنسية ومترجماً لمحافظة الإسماعيلية أختير للعمل مترجماً لمجلس النظار "أى الوزراء" ،فسكرتيراً ثانياً ثم سكرتيراً عاماً وظل بهذا المنصب إلى أن استقال في عام 1918  كان "أحمد زكى " على علاقة وثيقة بالمجمع العلمي المصري وهو في العشرين من عمره أى عام 1886، كما اتصل أيضاً بـالعالم "ماسبيرو" وعلماء الآثار الآخرين،وذلك نتيجة لإهتمامه بالبحث في مجال الآثار كجزء من خطته الفكرية العامة وقد شجعه ماديا ومعنويا على ذلك الخديوي عباس حلمي الثانى (نصير المفكرين والمبدعين كما كان يقال عنه فى ذلك الوقت) وقد تميز أحمد زكى بحس وطني وعربي عال وعرف بـ "شيخ العروبة" وذلك لحفاظه على عروبته ووطنيته،وإهتم بتصحيح أعلام الأندلس وردها إلى أصولها العربية بعد أن كانت قد لحقها التحريف،وجعل من "دار العروبة" مجمعاً للفنون العربية بهندستها ونقوشها وزين جدرانها بالصور والأشعار العربية وحول أهم منجزاته قام بتأليف31كتاباً منها :
1- ألف مقالة ومقالة .
2- آثار العرب الخالدة في أوربا .
3- إحياء الآداب العربية .
4- الأسباب التي ارتقى بها الإسلام .
5- التجارة في الإسلام .
6- تحقيق أول سنة الهجرة .
7- تحقيق جغرافي تاريخي عن أهل الكهف .
8- تقرير عن الكتب التي خلفها العرب بالأندلس .
9- تسامح المسلمين مع أهل الأديان الأخرى .
10- الحضارة الإسلامية.
11- ابن زيدون.
12–القاهرة صدرت فى عام 1914م.
13- الترقيم في اللغة العربية، صدر بالقاهرة عام1912م.

14- الحضارة الإسلامية صدر فى عام1911م.
15- الدنيا في باريس مصر.
16- عجائب الأسفار في أعماق البحار "لم يطبع" .
17- قاموس الأعلام القديمة .
18- مفتاح القرآن .
  ولم يقتصر تأليفه للكتب على الكتابة بالعربية فقط، فله عشرة مؤلفات باللغة الفرنسية تناولت موضوعات تراثية وتاريخية ودينية منها: 
1- الطيران في الإسلام .
2- علاقة المصريين مع الأندلسيين .
3- العهدة النبوية الموجود صورتها في دير الطور .
 أما الكتب التى قام بترجمتها فهي ستة مؤلفات لاقت تقديراً كبيراً من النقاد والباحثين وهم:
1- تاريخ المشرق في الأزمان القديمة .
2- رسالة في المعارف العمومية .
3- الرق في الإسلام عن "أحمد شفيق باشا" .
4- غادة الكاميليا لجنة التأليف والترجمة والنشر .
5- مصر والجغرافيا .
6- تاريخ الإسلام في تقويم العرب قبل الإسلام.
  وفي مجال تحقيق المخطوطات فهو أول مصري عرف وكتب البحث والتحقيق العلمي، وأول من استطاع أن يتنافس مع المستشرقين فى البحث والتحقيق، وبخصوص كتبه المحققة فقد كانت من أوائل الكتب التي صدرت على أحدث المناهج العلمية للتحقيق، مع استكمال المكملات الحديثة من تقديم النص للقراء،ووصف النسخ والرمز لها عند الاختلاف ومن إلحاق الفهارس التحليلية ومن هذه الكتب:

1- الأدب الصغير لابن المقفع .
2- الأدب الكبير .
3- أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام .
4- التاج في أخلاق الملوك للجاحظ .
5- تجارب الأمم لابن مسكوية .
6- نهاية الأرب للنويري .
  ويقال أنه قد شرع بالعمل على طبع موسوعتي " نهاية الأدب في فنون الأدب" و "مسالك الأبصار" إلا أن المشروع توقف بوفاته رغم عمله عليه لسنوات طويلة وقد عرف عنه أنه كان محباً للحياة حتى الثمالة رغم إنفاقه عشرات الألوف من الجنيهات على زخرفة مقبرته التي بناها بجوار المسجد الذي يحمل اسمه على نيل الجيزة والذى يحتوى على روائع فن الزخرفة وطرائف الأحجار من كل مكان في العالم العربي الذي زاره وأحبه وسعى لنهضته،ورحل "شيخ العروبة" إلى رحاب الله ودفن بالقاهرة في عام 1934م ،بل ان منتجي اول فيلم عربي مصري هما الاخوين الفلسطينيين بدر وابراهيم لاما (الاعمي)


ومن يقرأ كتاب "خارج المكان" السيرة الذاتية للأديب الامريكي الفلسطيني الاصل ادوارد سعيد يتعرف علي وجود ونشاط فلسطيني كبير وقديم في مصر قبل العام 1948.


ثالثا - جاء لاجئو 1948 بأعدادهم الكبيره نسبياً وارتبطت معاملة الفلسطينيين منذ تلك اللحظة وحتي اليوم بالشأن السياسي ارتباطاً حميماً، فقد شهدوا عصرهم الذهبي في ظل جمال عبد الناصر حيث معاملة الفلسطيني معاملة المصري في كافة الحقوق وكان يتم تعيينة في الدولة الا انة بعد مجيء السادات الي الحكم بدا ذلك يتغير تدريجيا في حكم السادات، وجاءت أولى الازمات بين قيادة منظمة التحرير والحكم المصري في سبتمبر 1975 مع توقيع السادات اتفاقية فصل القوات الثانيه مع اسرائيل، والتي تضمنت ما اعتبرتة قيادة منظمة التحرير في حينه تنازلاً وطنياً فعمد السادات الى اغلاق اذاعة صوت الثوره الفلسطينيه، و أخذت الاجهزة المصرية تتعسف في التعامل مع الفلسطينيين وهكذا انعكس الخلاف السياسي بين قيادة منظمة التحرير والحكم المصري لاول مرة على معاملة الفلسطينيين في مصر، بعد أقل من سنة وفي 4 يونيو 1976 أعاد السادات الاذاعة الى العمل في مواجهة التدخل السوري في لبنان، الذي ابتدأ في اليوم ذاتة لكنة عاد و أغلقها بعد 17 شهراً حين أقدم على زيارة الكيان الصهيوني في سياق مبادرتة الشهيرة هنا دخلت معاملة الفلسطينيين في مصر منحى آخر، عانى فيه الفلسطينيون ما عانوا، فكانت التشريعات الجائرة وجاءت بداية التحول مع زيارة السادات للكيان الصهيوني في19 نوفمبر 1977 حيث قامت أجهزة الامن المصرية بترحيل عشرات الطلبه الفلسطينيين ممن احتجوا على هذه الزيارة أو اشتبهت هذه الاجهزة في ارتباطهم العضوي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالذات، كما تم ترحيل أربعة من قيادة فرع الاتحاد العام للكتاب و الصحفيين الفلسطينيين من بين تسعة أعضاء هم مجموع قيادة الفرع (الهيئة الادارية و مندوبي المؤتمر العام)، و اغلقت هذه الاجهزة مقر فرع الاتحاد في العاصمة المصرية و سرعان ما الحقتهم بطرد معتمد فتح في مصر ومدير مكتب منظمة التحرير ورئيس الاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين، واتخذ السادات من اقدام مجموعه فلسطينية تنتمي الى فتح المجلس الثوري (جماعة أبو نضال البنا المنشقة عن منظمة التحرير) على قتل الاديب المصري المعروف يوسف السباعي في لارنكا بقبرص في فبراير/ شباط سنة 1978، دون ان يراعي السادات ان فتح/ المجلس الثوري تلاحق حتى قيادات منظمة التحرير الفلسطينية انفسهم وهكذا لم يستمر في نشاطة من الاتحادات الشعبية الفلسطينية سوى فرعي اتحادي المرأة و العمال. وفي يوليو 1978 صدر قراري رئيس الجمهورية رقمي 47 و48 لسنة 1978 بالغاء القرارات التي كانت تعامل الفلسطينيين معاملة المصريين كما حظرت وزارة القوى العاملة اشتغال الاجانب- وبضمنهم الفلسطينيين- في الاعمال التجاريه والاستيراد والتصدير الا لمن كان متزوجا بمصرية منذ اكثر من خمس سنوات،في مصر عومل اللاجئون الفلسطينيون معاملة الاجانب الغرباء، فلم يسمح لهم بمزاولة أي عمل من الاعمال، سواء أكان ذلك العمل وظيفيا، أم تجاريا، ام صناعياً. بل لقد كانت مصلحة الهجرة و الجوازات و الجنسية تكتب على بطاقة الاقامة، او جواز سفر أي لاجئ فلسطيني العبارة التالية:-

لا يجوز له العمل، بأجر أو بدون أجر مما دفع بعض خريجي الجامعات الفلسطينيه للتوجة الى دول الخليج.

ورغم كل ما سبق فإن الفلسطينيين نجحوا في مزاولة حياتهم وهذا يدفعنا للتحدث عن النشاط الاقتصادي للفلسطينيين في مصر فقد دخل الكثير من الفلسطينيين في مصر ممن تعود أصولهم لفلسطينيي قطاع غزة أو لفلسطينيي سوريا -بسبب الوحدة المصرية السورية- مجال التجارة وقد اتجه هؤلاء القادمون الجدد نحو مجالات كان اليهود واليونانيون والأرمن يحتكرونها جزئيا ومنها المصانع وتجارة الجملة والمفرق والفنادق الصغيرة، فمثلا ثلاث شركات يهودية كبيرة وهي (سورناجا-سيجوارت-كيلاتوس)حلت محلها شركة ابو لبن الفلسطينية لصناعة الطوب الحراري والمواسير وفي نهاية الخمسينات كانت توفر هذه المنشأة 50% من احتياجات القاهرة في هذا المجال ولا ننسي هنا أن التواصل الحدودي بين قطاع غزة ومصر-معظم رجال الاعمال الفلسطينيين في مصر من قطاع غزة أصلا- ساعد علي انسياب الحركة التجارية وانتقال رؤوس الاموال في غزة الي مصر ، وفي فترة الستينات كان قرابة عشرين فلسطينيا يملكون مصانع متنوعة متوسطة الحجم بالاضافة الى 55 يملكون عمارات سكنية وثمانية يمتلكون فنادق متوسطة و15 يستحوذون على عزب فضلا عن عدد لا بأس به من المقاولين هنا كان قرابة 2500 شخص يديرون رؤوس أموال تتراوح ما بين 15 الى 20 مليون جنيه مصري في مطاعم و فنادق و أعمال النقل و الخدمات، واستفاد هؤلاء جميعا من فترة الانفتاح في السوق المصريه بشكل جعل رؤوس أموالهم تفوق في حجمها رؤوس أموال الستينيات بمراحل، و في ما بين حربي 1967 و 1973 رصد أحد الباحثين المصريين 222 متجرا للفلسطينين في مصر، بينها 58 مطعما و محل بقالة و 74 محلا لبيع الاقمشة و متجران للمجوهرات، و32 وكالة سياحة و مكتب استيراد و تصدير و46 مصنع جلود وفواكة وصابون وأحذيه، كما اذكر هنا بعض من اسماء المستثمرين الفلسطينيين العاملين في مصر حاليا ومعظمهم اما يحملون الجنسية المصرية او جنسيات عربية وغربية :-

- خميس عصفور مصانع كريستال عصفور ويعمل في مصانعه 30 الف عامل

- هاني الغزاوي مالك شركة تليمصر

- رضوان العجيل صاحب المحلات الشهيرة بالقاهرة

- منير مسعود عبد المجيد مالك شركة مصر كافيه

- اسامة الشريف مجموعة اميرال هولنجز التي تدير 3 موانيء مصرية اهمها ميناء العين السخنة

- سامي القريني يعد واحدا من رجال الاعمال البارزين في مدينة الاسكندرية وهو مالك شركة يافا ماك المتخصصه في المشاريع العقارية والسياحية الكبيرة من المشاريع التي تمتلكها شركته في منطقة الساحل الشمالي شاطيء الكناريا والامارات هايتس

- فاروق أبوغزالة المجموعة العربية للاستثماروالتنمية التي يرأسها ويملك نصف أسهمها وهذه الشركة متخصصة في التكنولوجيا الحيوية

- يوسف الشنطي مجموعة الشنطي والتي تتكون من "شركة الشنطي للبلاسيتك"-"شركة الشنطي للصناعات الكيماوية"- شركة الشنطي اخوان "رافيا للبلاستيك"- "شركة الشنطي لمواسير البلاستيك ولوازمها "

- سامي طوقان رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للصناعات الغذائية Interfoods-Egypt

- وليد الشوا شركة البلاستيك المتحده للري الحديث وهي شركة رائدة في انتاج الانابيب وشبكات الري بالرش والتنقيط في مصر ومن الشركات القليلة في العالم العربي التي تنتج كامل المعدات البلاستيكية لعمليات الري

- شركة ليسيكو مملوكة لعائلة غرغور الفلسطينية الأصل

- مصانع شركة فاين للمنتجات الورقية مملوكة لعائلة نقل الفلسطينية الأصل

- مصانع دهانات ناشونال مملوكة لعائلة الصايغ الفلسطينية الأصل

- أيمن الحجاوي الشركة المصرية لصناعات المعدات التليفونية

- علي الحلبي شركة مطار القاهرة للنقل السياحي

- رجل الاعمال خالد ابو اسماعيل اكبر مصدر للموالح في مصر

- رجب السويركي محلات التوحيد والنور

- علي الصفدي الذي كان يلقب بإمبراطور او كينج السكر في مصر وتآمر عليه نظام مبارك

- اكبر مزارع الموالح في منطقة القناة للفلسطيني حماد الجبالي

- اكبر مزرعة للزيتون في شمال سيناء لفلسطيني من ال النجار وبها اكثر 60 الف شجرة زيتون

- في شهر يناير 2012 اوردت البورصة المصرية ان المستثمرين الفلسطينيين في البورصة المصرية احتلوا المركز الرابع في قائمة المستثمرين العرب في البورصة المصرية بعد السعودية والامارات والكويت

وحتي في مجال الانتاج والاخراج السينمائي في مصر يتواجد الفلسطيني ومن هؤلاء اذكر :-

- علاء الخواجة الشركة العربية للانتاج والتوزيع السينمائي ويملك أيضا نسبة من شركة اوراسكوم

- المنتج حسين القلا الشركة العالمية للتليفزيون و السنيما

- ال العريان المنتج احمد و المخرج طارق ووالدهم المرحوم والمنتج المعروف رياض العريان

- المنتجه مي مسحال شركة دانا للانتاج والتوزيع

- المخرج عثمان ابو لبن


رابعا - مصر يوجد فيها عن ما لا يقل 8000 طالب فلسطيني موزعين بين المعاهد والجامعات الحكومية والجامعات الخاصة والأكاديمية العربية في الاسكندرية هؤلاء الطلاب يدرسون على نفقتهم الخاصة وخاصة في الجامعات الخاصة ويدفعون مبالغ ليست بالقليلة تتراوح بين 4000 - 1000 آلاف دولار ، اما في الجامعات الحكومية يقومون ايضا بدفع الرسوم التي تتجاوز 3 آلاف جنية استرليني بالنسبة للكليات العملية و2500 جنية استرليني بالنسبة للكليات الادبية.


خامسا - كل ما يأتي من مصر من سلع يدفع ثمنه وبأضعاف مضاعفه وتجارة الانفاق افادت مصر فقد احيت اقتصاد سيناء المهمل من قبل الدولة المصرية منذ ايام محمد علي وحتي اليوم والشركات والمصانع المصرية استفادت من استيراد قطاع غزة للبضائع المصرية

تجارة أنفاق غزة بلغت مليار دولار

http://www.palpress.co.uk/arabic/?Action=Details&ID=14075

سادسا - ان ما يتردد من بعض الموتورين عن ان مرسي جنس فلسطينيين من حماس في عهده فهذا كذب كذب كذب والحقيقة هي ان هؤلاء الفلسطينيين الذين حصلوا علي الجنسية المصرية حصلوا عليها بمقتضي قانون تجنيس ابناء المصريات والذي كان يطبق علي الجميع ايام مبارك الا علي الفلسطيني وبعد ثورة يناير مباشرة وفي عهد حكم المجلس العسكري تم تطبيقه علي الفلسطينيين من ام مصرية وهكذا يكون هذا الامر قد حدث قبل تولي مرسي السلطة بسنة كاملة علي الاقل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق